• مختصون يناقشون تحديات الاستثمار والتمويل والتقنية المالية في "ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة"

    14/11/2022



    تنظمه غرفة الشرقية برعاية امير الشرقية نهاية نوفمبر
    مختصون يناقشون تحديات الاستثمار والتمويل والتقنية المالية في "ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة" 

     يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية "ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة" الذي تنظمه غرفة الشرقية يوم الأحد 27/نوفمبر/2022 بالشراكة مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت) وبمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين، ويبحث جملة من الموضوعات التي تدعم التوجه العام للمملكة في رعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتؤكد محورية دورها في الخطط التنموية الشاملة ودعم خيارات التوطين في السلع والخدمات والموارد البشرية. 
    ذكر ذلك رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء الذي أضاف بأن الملتقى الذي يعقد بالمقر الرئيسي للغرفة بالدمام، يسعى لتحويل مسائل الاستثمار والتمويل والتقنية المالية، لأن تكون روافد رئيسية لقنوات التطوير والتوسع لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتي تعد أساسا لأي اقتصاد يتطلع لمزيد من النمو والتطور مثل الاقتصاد الوطني السعودي، لذا لا غرابة أن تكون المنشآت الصغيرة والمتوسطة أحد الأهداف المحورية في رؤية المملكة 2030
    بناء على ذلك، يقول الرزيزاء بأن الملتقى ـ من خلال هذه النسخة ـ   يسعى للتعرف على أفضل القطاعات الاقتصادية التي يمكن الاستثمار فيها من قبل المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودعمها، وذلك عبر طرح مفهوم الشراكات والتحالفات للمنشآت الصغيرة والمتوسطة كخيار استراتيجي، وتطوير مهارات ملاك المنشآت الصغيرة والمتوسطة الإدارية والفنية.. مؤكدا بأن الحرص على تطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة خيار استراتيجي لدى غرفة الشرقية، تندرج تحته جملة من البرامج والفعاليات تقام طوال العام، كالندوات والمحاضرات وجلسات الاستشارة والدورات التدريبية، فضلا عن الملتقى الذي يعقد مرة كل عامين.
    من جانبه وصف رئيس مجلس شباب الأعمال بغرفة الشرقية سعد بن خالد المعجل إقامة "ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة" بأنها خطوة أخرى ضمن جملة من الخطوات الداعمة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ولشباب الأعمال على وجه الخصوص والتأكيد على دورهما في التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في عصر رؤية 2030
    وأضاف المعجل بأن خيار دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وإتاحة المزيد من الفرص والمجالات أمام شباب الأعمال هي "ضرورة تنموية" تبنتها قيادة البلاد منذ زمن ليس بالقصير، ليأتي هذا الملتقى الهام ضمن هذا التوجه، ويتحرك في هذا الإطار، خاصة وأن كل المعطيات، فضلا عن التجارب العالمية و الإقليمية تدعم مثل هذا التوجه، فلم يكن دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة هامشيا في أي خطة تنشد النجاح وتتطلع للمزيد من النمو والتطوّر، يكفي في هذا الشأن أن نقول بأن دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة يفتح آفاق عمل واسعة أمام الشباب السعودي الراغب والطموح والمتطلع لعالم أفضل، وعطاء أجمل، لذا لا غرابة أن تكون المنشآت الصغيرة والمتوسطة أحد اهداف رؤية 2030 الصريحة.
    وأشار إلى أن شباب الأعمال في المملكة (وفي المنطقة الشرقية بوجه خاص) يواصلون مسيرة من سبقهم، ممن أعطوا وحققوا الإنجازات الكبيرة التي يشار لها بالبنان، والتي منها تواجد المنتج السعودي في شتى بلاد العالم، وحضور العنصر البشري الوطني في شتى مرافق العمل، فضلا عن الزيادة الملحوظة لمساهمة القطاع الخاص في التنمية، كل هذه الإنجازات (وغيرها كثير) كانت باعثا على الفخر والاعتزاز، وهي التي تحمّلنا ـ نحن شباب الأعمال ـ مسؤولية أخرى وهي مواصلة تلك العطاءات، التي هي عطاءات وطنية وليست فردية، لذا نجد أن إقامة مثل هذه الفعاليات (من قبيل ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة) هي خير داعم لفتح آفاق عمل جديدة أمام الجيل الجديد، ليتاح له مواصلة المسيرة التي نفذها المنشآت الحكومية والشركات العملاقة، وسار عليها الآباء والأجداد.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية